The Daily Audio Bible
Today's audio is from the NLT. Switch to the NLT to read along with the audio.
12 كَانَ لِفِرَقِ البَوَّابِينَ هَذِهِ، وَهُمْ قَادَةُ الرِّجَالِ، وَاجِبَاتٌ كَأقَارِبِهِمْ فِي خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ. 13 وَألقَوْا قُرْعةً للْجَمِيعِ، للشَّبَابِ وَالكِبَارِ بحَسَبِ عَائِلَاتِهِمْ لِحِرَاسَةِ كُلِّ بوَّابةٍ.
14 وَألقَوْا قُرْعَةً لِشَلَمْيَا لِحِرَاسَةِ البَوَّابَةِ الشَّرْقِيَّةِ. وَألقَوْا قُرْعَةً لِزَكَرِيَّا بْنِ شَلَمْيَا، وَهُوَ مُسْتَشَارٌ حَكِيمٌ، فَكَانَ عَلَيْهِ حِرَاسَةُ البَوَّابةِ الشِّمَاليَّةِ. 15 أمَّا البَوَّابَةُ الجَنُوبِيَّةُ فَكَانَتْ مِنْ نَصِيبِ عُوبِيدَ أدُومَ. وَكُلِّفَ أبنَاؤُهُ بِحِرَاسَةِ المَخزَنِ. 16 وَكَانَتْ مِنْ نَصِيبِ شُفِّيمَ وَحُوسَةَ البَوَّابَةُ الغَربِيَّةُ، مَعَ بَوَّابَةِ شَلَّكَةَ عَلَى الطَّرِيقِ الصَّاعِدِ.
فَكَانَ الحُرَّاسُ يَتَنَاوَبُونَ. 17 فَيَقِفُ عِنْدَ البَوَّابَةِ الشَّرْقِيَّةِ سِتَّةُ لَاوِيِّينَ كُلَّ يَوْمٍ، وَعِنْدَ البَوَّابَةِ الشِّمَالِيَّةِ أرْبَعَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، وَعِنْدَ البوَّابَةِ الجَنُوبِيَّةِ أرْبَعَةٌ كُلَّ يَوْمٍ. وَيَتَنَاوَبُونَ عَلَى حِرَاسَةِ المَخزَنِ اثنَيْنِ اثنَيْنِ. 18 أمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلقَاعَةِ الغَربِيَّةِ، فَكَانَ هُنَاكَ أرْبَعَةُ حُرَّاسٍ عِنْدَ الطَّرِيقِ، وَاثْنَانِ عِنْدَ القَاعَةِ.
19 هَذِهِ هِيَ فِرَقُ البَوَّابِينَ مِنَ القُورَحِيِّينَ وَالمَرَارِيِّينَ.
أُمَنَاءُ المَخَازِنِ وَآخَرُون
20 وَمِنَ اللَّاوِيِّينَ، كَانَ أخِيَّا مَسْؤُولًا عَنْ حِرَاسةِ مَخَازِنِ بَيْتِ اللهِ وَمَخَازِنِ التَّقدِمَاتِ المَحْفُوظَةِ.
21 وَأمَّا أبْنَاءُ لَعْدَانَ الَّذِينَ مِنْ عَائِلَةِ جَرْشُونَ، رُؤَسَاءُ عَائِلَاتِ لَعْدَانَ الجَرْشُونِيِّ فَكَانَ الرَّئِيسُ هُوَ يَحِيئِيلِي. 22 وَكَانَ ابْنَا يَحِيئِيلِي زِيثَامُ وَيُوئِيلُ مَسْؤُولَينِ عَنْ مَخَازِنِ بَيْتِ اللهِ.
23 مِنْ أبْنَاءِ عَمْرَامَ، وَيَصْهَارَ، وَحَبْرُونَ، وَعُزِّيئِيلَ، 24 كَانَ شَبُوئِيلُ بْنُ جَرْشُومَ بْنِ مُوسَى المَسؤُولَ الأوَّلَ عَنِ المَخَازِنِ. 25 وَإخْوَتُهُ مِنْ ألِيعَزَرَ هُمْ رَحَبْيَا بْنُ ألِيعَزَرَ، وَيَشْعِيَا بْنُ رَحَبْيَا، وَيُورَامُ بْنُ يَشْعِيَا، وَزِكْرِي بْنُ يُورَامَ، وَشَلُومِيثُ بْنُ زِكْرِي. 26 كَانَ شَلُومِيثُ وَأقرِبَاؤُهُ مَسؤُولِينَ عَنِ جَمِيعِ مَخَازِنِ التَّقدِمَاتِ الَّتِي خَصَّصَهَا المَلِكُ دَاوُدُ لِخِدْمَةِ الهَيْكَلِ، وَالَّتِي قَدَّمَهَا رُؤَسَاءُ العَائِلَاتِ وَقَادَةُ الآلَافِ وَالمِئَاتِ، وَقَادَةُ الجَيْشِ. 27 فَقَدْ خَصَّصُوا عَطَايَا مِنَ غَنَائِمِ الحُرُوبِ مِنْ أجْلِ صِيَانَةِ بَيْتِ اللهِ. 28 فَكُلُّ مَا خَصَّصَهُ صَمُوئِيلُ الرَّائِي وَشَاوُلُ بْنُ قَيْسٍ وَأبْنَيْرُ بْنُ نَيرٍ وَيُوآبُ بْنُ صُرُوِيَّةَ، كَانَ فِي عُهْدَةِ شَلُومِيثَ وَأقرِبَائِهِ.
29 وَمِنَ اليَصْهَارِيِّينَ، تَعَيَّنَ كَنَنْيَا وَأبنَاؤُهُ لِلعَمَلِ خَارِجَ الهَيْكَلِ كَمَسؤُولِينَ وَقُضَاةٍ عَلَى إسْرَائِيلَ. 30 مِنَ الحَبْرُونِيِّينَ حَشَبْيَا وَأقرِبَاؤُهُ، ألْفٌ وَسَبْعُ مِئَةِ رَجُلٍ مُقتَدِرٍ، مَسؤُولُونَ عَنْ جَمِيعِ شُؤونِ خِدْمَةِ اللهِ وَخِدْمَةِ المَلِكِ فِي إسْرَائِيلَ، إلَى الغَرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ. 31 أمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلحَبرُونِيِّينَ، فَكَانَ يَرَيَّا رَئِيسَ الحَبرُونِيِّنَ حَسَبَ سِجِلَّاتِ أنْسَابِ عَائِلَاتِهِمْ. وَفِي السَّنَةِ الأرْبَعِينَ مِنْ حُكْمِ دَاوُدَ، جَرَى فَحصٌ لِلسِّجِلَّاتِ، فَوُجِدَ رِجَالٌ مُقتَدِرِونَ بَيْنَهُمْ فِي يَعْزِيرَ فِي جِلْعَادَ. 32 وَكَانَ لَدَى يَرَيَّا ألفَانِ وَسَبْعُ مِئَةِ قَرِيبٍ، كَانُوا رِجَالًا مُقتَدِرِينَ وَرُؤَسَاءَ عَائِلَاتِهِمْ. فَعَيَّنَهُمْ دَاوُدُ مَسْؤُولِينَ عَنِ الرَأُوبَيْنِيِّينَ وَالجَادِيِّينَ وَنِصْفِ قَبِيلَةِ مَنَسَّى فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِكُلِّ أُمُورِ اللهِ وَشُؤونِ المَلِكِ.
فِرِقُ الجَيْش
27 وَهَذِهِ قَائِمَةٌ بِرُؤَسَاءِ عَائِلَاتِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَقَادَةِ الأُلوفِ وَالمِئَاتِ وَالمَسؤُولِينَ عَنْهُمْ، الَّذِينَ خَدَمُوا المَلِكَ فِي كُلِّ الأُمُورِ المُتَعَلِّقَةِ بِالفِرَقِ العَسْكَرِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ تَقُومُ بِالخِدْمَةِ عَلَى مَدَارِ السَّنَةِ: تَخْدِمُ شَهْرًا وَتَسْتَرِيحُ شَهْرًا. وَبَلَغَ عَدَدُ كُلِّ فَرِيقٍ أرْبَعَةً وَعِشْرِينَ ألْفًا.
2 كَانَ يُشْبَعَامُ بْنُ زَبْدِيئِيلَ مَسؤُولًا عَنِ الفِرْقَةِ الأُولَى لِلشَّهْرِ الأوَّلِ. وَكَانَ فِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
3 كَانَ مِنْ نَسْلِ فَارَصَ، رَئِيسَ كُلِّ قَادَةِ الجَيْشِ. وَكَانَتْ خِدْمَتُهُ فِي الشَّهْرِ الأوَّلِ.
4 وَكَانَ دُودَايُ الأخُوخِيُّ مَسؤُولًا عَنِ الفِرقَةِ الَّتِي تَخْدِمُ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي. وَكَانَ مَقلُوثُ القَائِدَ المَسؤُولَ عَنْ فِرْقَتِهِ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
5 كَانَ القَائِدُ الثَّالِثُ لِلشَّهْرِ الثَّالِثِ هُوَ بَنَايَا بْنُ يَهُويَادَاعَ رَئِيسُ الكَهَنَةِ. وَكَانَتْ فِرقَتُهُ تَضُمُّ أرْبَعَةً وَعِشْرِينَ ألْفًا. 6 كَانَ بَنَايَا مُحَارِبًا بَيْنَ الثَّلَاثِينَ وَمَسؤولًا عَنِ الثَّلَاثِينَ. وَكَانَ ابْنُهُ عَمِّيزَابَادُ مَسؤُولًا عَنْ فِرْقَتِهِ.
7 القَائِدُ الرَّابِعُ لِلشَّهْرِ الرَّابِعِ، عَسَائِيلُ أخو يُوآبَ. وَصَارَ ابْنُهُ زَبَدْيَا قَائِدًا بَعْدَهُ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
8 القَائِدُ الخَامِسُ لِلشَّهْرِ الخَامِسِ، شَمْحُوثُ اليَزْرَاحِيُّ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
9 القَائِدُ السَّادِسُ لِلشَّهْرِ السَّادِسِ، عِيرَا بْنَ عِقِّيشَ التَّقُوعِيُّ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
10 القَائِدُ السَّابِعُ لِلشَّهْرِ السَّابِعِ، حَالِصُ الفَلُونِيُّ مِنْ بَنِي أفْرَايِمَ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
11 القَائِدُ الثَّامِنُ لِلشَّهْرِ الثَّامِنِ، سِبْكَايُ الحُوشَاتِيُّ، وَهُوَ زَارِحِيٌّ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
12 القَائِدُ التَّاسِعُ لِلشَّهْرِ التَّاسِعِ، أبِيعَزَرُ العَنَاثُوثِيُّ، وَهُوَ بَنْيَامِينِيٌّ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
13 القَائِدُ العَاشِرُ لِلشَّهْرِ العَاشِرِ، مَهْرَايُ النَّطُوفَاتِيُّ، وَهُوَ زَارِحِيٌّ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
14 القَائِدُ الحَادِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ الحَادِي عَشَرَ، بَنَايَا الفَرعَتُونِيُّ. وَكَانَ مِنْ عَائِلَةِ أفْرَايِم. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
15 أمَّا القَائِدُ الثَّانِي عَشَرَ لِلشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، فَكَانَ خَلْدَايُ النَّطُوفَاتِيُّ، وَهُوَ مِنْ عَائِلَةِ عُثْنِيئِيلَ. وَفِي فِرْقَتِهِ أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ألْفًا.
رُؤَسَاءُ العَشَائِر
16 وَكَانَ الرُّؤَسَاءُ مَسْؤُولِينَ عَنْ قَبَائِلِ إسْرَائِيلَ: لِلرَأُوبَيْنِيِّينَ ألِيعَزَرُ بْنُ زِكْرِي. لِلشَّمعُونِيِّينَ: شَفَطيَا بْنُ مَعْكَةَ.
17 لِلَّاوِيِّينَ: حَشَبْيَا بْنُ قَمُوئِيلَ. لِهَارُونَ: صَادُوقُ.
18 لِيَهُوذَا: ألِيهُو، وَهُوَ أخُو دَاوُدَ. لِيَسَّاكَرَ: عَمْرِي بْنُ مِيخَائِيلَ.
19 لِزَبُولُونَ: يَشْمَعِيَا بْنُ عُوبَدْيَا. لِنَفْتَالِي: يَرِيمُوثُ بْنُ عَزَرئِيلَ.
20 لِأفْرَايِمَ: هُوشَعُ بْنُ عَزَرْيَا. لِنِصْفِ قَبِيلَةِ مَنَسَّى: يُوئِيلُ بْنُ فَدَايَا.
21 لِنِصْفِ قَبِيلَةِ مَنَسَّى فِي جِلْعَادَ: يَدُّو بْنُ زَكَرِيَّا. لِبَنْيَامِينَ: يَعْسِيئِيلُ بْنُ أبْنَيْرَ.
22 لِدَانٍ: عَزَرْئِيلُ بْنُ يَرُوحَامَ. هَؤُلَاءِ هُمْ رُؤَسَاءُ قَبَائِلِ إسْرَائِيلَ.
23 وَلَمْ يُحصِ دَاوُدُ مَنْ هُمْ أقَلُّ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً، لِأنَّ اللهَ سَبَقَ أنْ وَعَدَ بِأنْ تَكُونَ إسْرَائِيلُ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ.
24 وَقَدْ بَدَأ يُوآبُ بْنُ صُرُوِيَّةَ يُحصِي، لَكِنَّهُ لَمْ يُكمِلْ. وَبِسَبَبِ هَذَا الإحْصَاءِ جَاءَ غَضَبُ اللهِ عَلَى إسْرَائِيلَ، فَلَمْ يَدْخُلِ العَدَدُ فِي سِجِلِّ أحْدَاثِ أيَّامِ المَلِكِ دَاوُدَ.
المُشْرِفُونَ عَلَى أمْلَاكِ المَلِك
25 وَكَانَ عَزمُوتُ بْنُ عَدِيئِيلَ مَسؤُولًا عَنْ مَخَازِنِ المَلِكِ. وَكَانَ يُونَاثَانُ بْنُ عُزِّيَّا مَسؤُولًا عَنِ المَخَازِنِ الَّتِي فِي الأريَافِ، وَفِي المُدُنِ وَفِي القُرَى، وَفِي الحُصُونِ.
26 وَكَانَ عَزْرِي بْنُ كَلُوبَ مَسؤُولًا عَنِ الفَلَّاحِينَ الَّذِينَ يَحْرُثُونَ الأرْضَ.
27 وَكَانَ شِمْعَى الرَّامِيُّ مَسؤُولًا عَنِ الكُرُومِ. وَكَانَ زَبْدِيُّ الشَّفْمِيُّ مَسؤُولًا عَنِ العِنَبِ لِأجْلِ مَخَازِنِ النَّبِيذِ.
28 وَكَانَ بَعلُ حَانَانَ الجَدِيرِيُّ مَسؤُولًا عَنْ أشْجَارِ الزَّيْتُونِ وَالجُمِّيزِ فِي التِّلَالِ الغَربِيَّةِ. وَكَانَ يُوعَاشُ مَسؤُولًا عَنْ مَؤُونَةِ زَيْتِ الزَّيْتُونِ.
29 وَكَانَ شَطْرَايُ الشَّارُونِيُّ مَسؤُولًا عَنِ قُطعَانِ البَقَرِ الَّتِي تَرْعَى فِي شَارُونَ. وَكَانَ شَافَاطُ بْنُ عَدلَايَ مَسؤُولًا عَنْ قُطعَانِ البَقَرِ الَّتِي فِي الأودِيَةِ.
30 وَكَانَ أُوبِيلُ الإسْمَاعِيلِيُّ مَسؤُولًا عَنِ الجِمَالِ. وَكَانَ يَحَدْيَا المِيرُونُوثِيُّ مَسؤُولًا عَنِ الحَمِيرِ. وَكَانَ يَازِيزُ الهَاجَرِيُّ مَسؤُولًا عَنِ الغَنَمِ.
31 كَانَ هَؤُلَاءِ كُلُّهُمْ وُكَلَاءَ عَلَى أمْلَاكِ المَلِكِ دَاوُدَ.
32 وَكَانَ يُونَاثَانُ عَمُّ دَاوُدَ مُسْتَشَارًا وَحَكِيمًا وَمُتَعَلِّمًا. وَكَانَ يَحِيئِيلُ بْنُ حَكْمُونِي يُشْرِفُ عَلَى تَعْلِيمِ أبْنَاءِ المَلِكِ. 33 وَكَانَ أخِيتُوفَلُ مُسْتَشَارًا لِلمَلِكِ. وَحُوشَايُ الأرْكِيُّ مُرَافِقًا لِلمَلِكِ. 34 وَخَلَفَ أخِيتُوفَلَ يَهُويَادَاعُ بْنُ بَنَايَا وَأبِيَاثَارُ. وَكَانَ يُوآبُ قَائِدَ جَيْشِ المَلِكِ.
نَوَالُ وَعْدِ اللهِ مِنْ خِلَالِ الإيمَان
13 فَالوَعْدُ المَقطُوعُ لإبرَاهِيمَ وَنَسْلِهِ،[a] بِأنَّهُ سَيَكُونُ وَارِثًا لِلعَالَمِ، لَمْ يَأْتِ مِنْ خِلَالِ الشَّرِيعَةِ، لَكِنَّهُ جَاءَ مِنْ خِلَالِ البِرِّ النَّاتِجِ عَنِ الإيمَانِ. 14 لِأنَّهُ إنْ كَانَ النَّاسُ يَنَالُونَ الوَعْدَ بِاتِّبَاعِهِمُ الشَّرِيعَةَ، فَقَدْ أصبَحَ الإيمَانُ بِلَا مَعنَىً، وَصَارَ الوَعْدُ بَاطِلًا. 15 لِأنَّ الشَّرِيعَةَ تَأتي بِغَضَبِ اللهِ بِسَبَبِ عِصيَانِ النَّاسِ. فَحَيْثُ لَا تُوجَدُ شَرِيعَةٌ، لَا يُوجَدُ أيْضًا كَسرٌ لَهَا.
16 وَلِهَذَا فَإنَّ نَوَالَ الوَعْدِ هُوَ نَتِيجَةٌ لِلإيمَانِ، لِيَكُونَ الوَعْدُ بِالنِّعمَةِ، وَيَبْقَى مَضْمُونًا لِكُلِّ أوْلَادِ إبرَاهِيمَ. لَيْسَ فَقَطْ لِلَذينَ تَلَقَّوْا الشَّرِيعَةَ، بَلْ أيْضًا لِلَّذِينَ يُؤمِنُونَ كَإيمَانِ إبرَاهِيمَ، فَهُوَ أبٌ لَنَا جَمِيعًا. 17 فَكَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: «جَعَلْتُكَ أبًا لِشُعُوبٍ كَثِيرَةٍ.»[b] فَهُوَ أبُونَا أمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، اللهِ الَّذِي يُحْيِي المَوْتَى، وَيَتَحَدَّثُ عَنْ أشْيَاءَ غَيْرِ مَوجُودَةٍ بَعْدُ، وَكَأنَّهَا مَوجُودَةٌ!
18 لَقَدْ آمَنَ إبرَاهِيمُ وَفِي قَلْبِهِ رَجَاءٌ مُخَالِفٌ لِكُلِّ مَنطِقٍ بَشَرِيٍّ. وَهَكَذَا أصبَحَ أبًا لِشُعُوبٍ كَثِيرَةٍ كَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: «سَيَكُونُ نَسْلُكَ كَثِيرًا جِدًّا.»[c] 19 وَلَمْ يَضْعُفْ إيمَانُهُ، مَعَ أنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ أنَّ جَسَدَهُ قَريبٌ مِنَ المَوْتِ – فَعُمرُهُ كَانَ نَحْوَ مِئَةِ عَامٍ – وكَانَ يَعْلَمُ أنَّ رَحِمَ سَارَةَ زَوْجَتِهِ مَيِّتٌ أيْضًا. 20 فَمَا شَكَّ بِوَعْدِ اللهِ أوْ تَخَلَّى عَنِ الإيمَانِ، بَلِ ازْدَادَ إيمَانُهُ قُوَّةً، فَمَجَّدَ اللهَ. 21 كَانَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ أنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يَفِيَ بِمَا وَعَدَ بِهِ. 22 لِهَذَا «اعتَبَرَهُ اللهُ بَارًّا بِسَبَبِ إيمَانِهِ.»[d] 23 وَلَمْ يُكتَبْ هَذَا مِنْ أجْلِهِ فَقَطْ، 24 بَلْ مِنْ أجْلِنَا نَحْنُ أيْضًا الَّذِينَ يَحْسُبُ اللهُ إيمَانَنَا بِرًّا لَنَا، نَحْنُ الَّذِينَ نُؤمِنُ بِالَّذِي أقَامَ رَبَّنَا يَسُوعَ مِنَ المَوْتِ. 25 وَهُوَ قَدْ سُلِّمَ لِلمَوْتِ وَأُقِيمَ مِنَ المَوْتِ، مِنْ أجْلِ غُفرَانِ خَطَايَانَا وَمِنْ أجْلِ تَبْرِيرِنَا.
نَتَائِجُ التَّبرِير
5 فَبِمَا أنَّنَا قَدْ تَبَرَّرنَا بِالإيمَانِ، فَقَدْ صَارَ لَنَا سَلَامٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ. 2 كَمَا صَارَ لَنَا امتِيَازُ الدُّخُولِ بِالإيمَانِ إلَى هَذِهِ النِّعمَةِ الَّتِي نَعِيشُ فِيهَا الآنَ. وَنَحْنُ مُبتَهِجُونَ لِأنَّنَا نَتَوَقَّعُ المُشَارَكَةَ فِي مَجْدِ اللهِ. 3 وَلَيْسَ هَذَا فَقَطْ، بَلْ إنَّنَا نَبتَهِجُ حَتَّى فِي ضِيقَاتِنَا. لِأنَّنَا نَعْرِفُ أنَّ الضِّيقَ يُنتِجُ صَبرًا، 4 وَالصَّبرُ بُرْهَانُ القُوَّةِ. وَهَذَا البُرْهَانُ يُنتِجُ رَجَاءً. 5 وَالرَّجَاءُ لَنْ يَخْذِلَنَا، لِأنَّ اللهَ قَدْ سَكَبَ مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ القُدُسِ الَّذِي أُعْطِيَ لَنَا.
لِقَائِدِ المُرَنِّمِينَ، مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ.
14 يَقُولُ الأحْمَقُ فِي قَلْبِهِ: «اللهُ غَيْرُ مَوجُودٍ!»
الحَمْقَى يُخَرِّبونَ.
يَفْعَلُونَ أُمُورًا مُلتَوِيَةً.
وَلَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا.
2 مِنَ السَّمَاءِ نَظَرَ اللهُ إلَى البَشَرِ،
لِيَرَى إنْ كَانَ بَيْنَهُمْ أيُّ حَكِيمٍ،
إنْ كَانَ هُنَاكَ مَنْ يَطْلُبُهُ.
3 لَكِنَّهُمُ انْحَرَفُوا جَمِيعًا وَابْتَعَدُوا.
جَمِيعُهُمْ فَاسِدُونَ.
وَلَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، وَلَا وَاحِدٌ!
4 ألَا يَفْهَمُونَ؟
لَا يَطْلُبُ هَؤلَاءِ الأشْرَارُ مَشُورَةَ اللهِ،
لَكِنَّهُمْ يَلْتَهِمُونَ شَعْبِي كَمَا يَلْتَهِمُونَ الطَّعَامَ!
5 وَعِنْدَمَا يُعَاقِبُهُمُ اللهُ،
سَيَرْتَعِبُ الأشرَارُ رُعبًا.
لِأنَّ اللهَ يَقِفُ مَعَ الصَّالِحِينَ.
6 يَسْتَصْغِرُ الأشرَارُ سَعيَ المَسَاكِينِ إلَى النَّصِيحَةِ.
لِأنَّ اللهَ هُوَ مَلَاذُهُمْ وَمَلْجَأُهُمْ.
7 لَيْتَ خَلَاصَ بَنِي إسْرَائِيلَ
يَأْتِي سَرِيعًا مِنْ عِندِ اللهِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ!
عَندَمَا يُعِيدُ اللهُ أسرَى الحَرْبِ،
سَيَبْتَهِجُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ بَنُو إسْرَائِيلَ.
17 مَنْ يُكرِمُ الفَقِيرَ يُقرِضُ اللهَ، وَسَيُكَافِئُهُ عَلَى عَمَلِهِ.
Copyright © 2009, 2016 by Bible League International