Add parallel Print Page Options

اعْتِرَافُ الشَّعْبِ بِخَطَايَاهُم

وَفِي اليَوْمِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ مِنْ ذَلِكَ الشَّهْرِ، اجتَمَعَ كُلُّ بَنِي إسْرَائِيلَ مَعًا لِيَصُومُوا لَابِسِينَ الخَيْشَ وَوَاضِعِينَ تُرَابًا عَلَى رُؤُوسِهِمْ. وَفَصَلَ بَنُو إسْرَائِيلَ أنْفُسَهُمْ عَنْ كُلِّ الغُرَبَاءِ، فَلَمْ يَخْتَلِطُوا بِهِمْ. وَوَقَفُوا فِي أمَاكِنِهِمْ وَاعتَرَفُوا للهِ بِذُنُوبِهِمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ. وَوَقَفُوا فِي أمَاكِنِهِمْ وَقَرَأُوا كِتَابَ شَرِيعَةِ إلَهِهِمْ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ. وَلِمُدَّةِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ أُخْرَى اعتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَعَبَدُوا إلَهَهُمْ.

ثُمَّ وَقَفَ يَشُوعُ عَلَى الدَّرَجِ مَعَ بَانِي وَقَدْمِيئِيلَ وَشَبَنْيَا وَبُنِّيَّ وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَالٍ إلَى إلَهِهِمْ.

ثُمَّ قَالَ اللَّاوِيُّونَ – وَهُمْ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا:

«قِفُوا وَسَبِّحُوا إلَهَكَمْ!
لِيُحْمَدْ مَجْدُ اسْمِكَ
الَّذِي هُوَ أروَعُ مِنْ كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.
أنْتَ وَحْدَكَ اللهُ،
خَلَقتَ السَّمَاءَ،
وَالسَّمَاوَاتِ العُلْيَا وَكُلَّ نُجُومِهَا،
وَخَلَقْتَ الأرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا،
وَالبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا.
وَأنْتَ تُعطِي الحَيَاةَ لَهَا جَمِيعًا،
وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَسْجُدُ لَكَ،
أنْتَ اللهُ، الإلَهُ الَّذِي اخْتَارَ أبْرَامَ،
وَأخرَجَهُ مِنْ أُورِ الكِلْدَانِيِّينَ،
وَأسْمَاهُ إبْرَاهِيمَ.
وَجَدْتَ قَلْبَهُ مُخْلِصًا لَكَ،
فَقَطَعْتَ مَعَهُ عَهْدًا
بِأنْ تُعطِيَهُ أرْضَ الكَنْعَانِيِّينَ
وَالحِثِّيِّينَ وَالأمُورِيِّينَ
وَالفَرِزِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ،
لِكَي تُعطِيَهَا لِأحفَادِهِ.
وَحَفِظْتَ وَعدَكَ
لِأنَّكَ إلَهٌ أمِينٌ.
رَأيْتَ مُعَانَاةَ آبَائِنَا فِي مِصْرٍ،
وَسَمِعْتَ اسْتِغَاثَتَهُمْ عِنْدَ البَحْرِ الأحْمَرِ،
10 وَصَنَعْتَ عَلَامَاتٍ وَعَجَائِبَ ضِدَّ فِرعَوْنَ
وَضِدَّ كُلِّ خُدَّامِهِ وَشَعْبِ أرْضِهِ،
لِأنَّكَ عَرَفْتَ أنَّهُمْ عَامَلُوا آبَاءَنَا بِقَسْوَةٍ
وَأشْهَرْتَ اسْمَكَ.
11 شَقَقْتَ البَحْرَ أمَامَهُمْ
فَعَبَرُوا عَبْرَ البَحْرِ عَلَى أرْضٍ جَافَّةٍ.
لَكِنَّكَ رَمَيتَ بِالَّذِينَ طَارَدُوهُمْ فِي أعْمَاقِ البَحْرِ،
كَحَجَرٍ يُرمَى فِي مِيَاهٍ عَنِيفَةٍ.
12 قُدْتَهُمْ بِسَحَابَةٍ عَلَى شَكْلِ عَمُودٍ نَهَارًا،
وَنَارٍ عَلَى شَكْلِ عَمُودٍ لَيْلًا،
لِتُنِيرَ لَهُمُ الطَّرِيقَ
الَّتِي يَنْبَغِي أنْ يَسْلُكُوا فِيهَا.
13 نَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ
وَتَحَدَّثْتَ مَعَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ.
وَأعْطَيْتَهُمْ فَرَائِضَكَ المُسْتَقِيمَةَ،
وَشَرَائِعَكَ الصَّحِيحَةَ،
وَأوَامِرَكَ وَوَصَايَاكَ الصَّالِحَةَ.
14 وَأعلَنْتَ لَهُمْ عَنِ السَّبْتِ المُخَصَّصِ لَكَ.
وَأعْطَيْتَهُمْ وَصَايَا وَفَرَائِضَ وَتَعْلِيمًا
عَلَى فَمِ مُوسَى عَبْدِكَ.
15 جَاعُوا فَأطعَمْتَهُمْ طَعَامًا مِنَ السَّمَاءِ،
وَعَطِشُوا فَأخرَجْتَ مَاءً مِنْ صَخْرَةٍ وَسَقَيتَهُمْ.
وَأمَرْتَهُمْ أنْ يَأْخُذُوا الأرْضَ
الَّتِي وَعَدْتَ بِأنْ تُعطِيَهُمْ إيَّاهَا.
16 لَكِنَّ آبَاءَنَا تَكَبَّرُوا وَيَبَّسُوا رِقَابَهُمْ،
وَلَمْ يَسْتَمِعُوا إلَى وَصَايَاكَ.
17 رَفَضُوا أنْ يُطِيعُوا،
وَنَسَوْا الأشْيَاءَ العَظِيمَةَ الَّتِي صَنَعْتَهَا بَيْنَهُمْ.
صَارُوا عَنِيدِينَ وَعَيَّنُوا قَائِدًا
لِيُعِيدَهُمْ إلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرٍ.

«لَكِنَّكَ إلَهٌ غَفُورٌ،
شَفُوقٌ وَرَحِيمٌ،
طَوِيلُ الرُّوحِ وَمَملُوءٌ مَحَبَّةً،
لِذَلِكَ لَمْ تَتْرُكْهُمْ.
18 حَتَّى عِنْدَمَا سَبَكُوا لِأنْفُسِهِمْ
تِمثَالًا لِعِجلٍ،
وَقَالُوا: ‹هَذَا إلَهُنَا الَّذِي أخرَجَنَا مِنْ مِصْرٍ!›
أوْ عِنْدَمَا أهَانُوكَ كَثِيرًا.
19 لَكِنَّكَ رَحِيمٌ جِدًّا،
فَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ فِي الصَّحرَاءِ.
وَظَلَّ عَمُودُ السَّحَابِ يَهْدِيهِمْ
فِي مَسِيرِهِمْ نَهَارًا،
وَعَمُودُ النَّارِ يُنِيرُ لَهُمْ
الطَّرِيقَ الَّتِي يَنْبَغِي أنْ يَسْلُكُوا فِيهَا.
20 أعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ الصَّالِحَ
لِتُعَلِّمَهُمْ وَتَجْعَلَهُمْ حُكَمَاءَ.
لَمْ تَحْرِمْهُمْ مِنَ المَنِّ لِيَأْكُلُوا،
وَوَفَّرْتَ لَهُمُ المَاءَ لِيَشْرَبُوا.
21 اعتَنَيتَ بِهِمْ أرْبَعِينَ سَنَةً فِي الصَّحْرَاءِ،
فَلَمْ يَنْقُصْهُمْ شَيءٌ.
مَلَابِسُهُمْ لَمْ تَهْتَرِئْ،
وَأقْدَامُهُمْ لَمْ تَتَوَرَّمْ.
22 أعْطَيْتَهُمْ بِلَادًا وَشُعُوبًا لِيَحْكُمُوهَا
وَجَعَلْتَ البِلَادَ البَعِيدَةَ حُدُودًا لَهُمْ
أخَذُوا أرْضَ سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ
وَامتَلَكُوا أرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ.
23 كَثَّرْتَ نَسْلَهُمْ،
فَصَارُوا كَنُجُومِ السَّمَاءِ.
أحضَرْتَهُمْ إلَى الأرْضِ الَّتِي طَلَبْتَ
مِنْ آبَائِهِمْ أنْ يَدْخُلُوهَا وَيَمْتَلِكُوهَا.
24 أبْنَاؤهُمْ امْتَلَكُوا الأرْضَ.
وَهَزَمُوا أعْدَاءَهُمْ
سُكَّانَ الأرْضِ الكَنْعَانِيِّينَ.
جَعَلْتَهُمْ يُخضِعُونَ الكَنْعَانِيِّينَ
وَشُعُوبَ تِلْكَ البِلَادِ،
وَيَتَحَكَّمُونَ بِهِمْ كَمَا يَشَاءُونَ.
25 اسْتَوْلَوْا عَلَى مَدُنٍ مُحَصَّنَةٍ،
وَأرْضٍ خَصِيبَةٍ.
أخَذُوا بُيُوتًا مَليئَةً بِكُلِّ شَيءٍ حَسَنٍ،
وآبَارًا مَحفُورَةً وَكُرُومًا وَأشْجَارَ زَيْتُونٍ،
وَأشْجَارَ فَاكِهَةٍ كَثِيرَةً.
فَأكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَسَمِنُوا،
وَتَلَذَّذُوا بِخَيرِكَ العَظِيمِ وَصَلَاحِكَ.
26 لَكِنَّهُمْ عَصَوْكَ وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ،
وَرَمَوْا شَرِيعَتَكَ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ
قَتَلُوا أنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أنذَرُوهُمْ
لِكَي يَعُودُوا إلَيْكَ تَائِبِينَ.
وَأهَانُوكَ إهَانَاتٍ بَالِغَةً.
27 وَلِهَذَا جَعَلْتَ أعْدَاءَهُمْ يَهْزِمُونَهُمْ
وَيَقْسُونَ عَلَيْهِمْ.
تَضَايَقُوا وَصَرَخُوا إلَيْكَ لِتُسَاعِدَهُمْ،
فَسَمِعْتَهُمْ وَأًنْتَ فِي السَّمَاءِ.
وَأرْسَلْتَ إلَيْهِمْ مُنقِذِينَ
خَلَّصُوهُمْ مِنْ قُوَّةِ أعْدَائِهِمْ، لِأنَّكَ رَحِيمٌ.
28 لَكِنْ حَالَمَا أرَحْتَهُمْ مِنْ أعْدَائِهِمْ
فَعَلُوا ثَانِيَةً مَا لَا يُرْضِيكَ،
فَتَرَكْتَ أعْدَاءَهُمْ يَتَجَبَّرُونَ بِهِمْ.
فَحَكَمُوهُمْ، لَكِنْ عِنْدَمَا صَرَخُوا إلَيْكَ ثَانِيَةً،
سَمِعْتَهُمْ وَأنْتَ فِي السَّمَاءِ وَأنقَذْتَهُمْ كَثِيرًا بِسَبَبِ رَحمَتِكَ.
29 أنذَرْتَهُمْ لِكَي يَعُودُوا إلَى شَرِيعَتِكَ.
فَتَمَرَّدُوا وَلَمْ يُطِيعُوا وَصَايَاكَ،
بَلْ أسَاءُوا إلَى شَرِيعَتِكَ
الَّتِي تُحيِي مَنْ يَحْفَظُهَا.
لَمْ يُبَالُوا بِسَبِبِ عِنَادِهِمْ،
وَيَبَّسُوا رِقَابَهَمْ فَلَمْ يُطِيعُوا.

30 «صَبَرْتَ عَلَيْهِمْ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً،
وَأنذَرْتَهُمْ بِوَاسِطَةِ الأنْبِيَاءِ
الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِرُوحِكَ.
لَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا،
فَجَعَلْتَ شُعُوبًا أُخْرَى تَتَحَكَّمُ بِهِمْ.

31 «لَكِنَّكَ لَمْ تَقْضِ عَلَيْهِمْ تَمَامًا
بِسَبِبِ رَحمَتِكَ.
وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ
لِأنَّكَ إلَهٌ رَحِيمٌ وَحَنَّانٌ.
32 وَالْآنَ يَا إلَهَنَا،
أيُّهَا الإلَهُ الجَبَّارُ الجَلِيلُ
الَّذِي يَحْفَظُ عَهْدَهُ بِإخْلَاصٍ وَمَحَبَّةٍ،
لَا تَسْتَهِنْ بِالمَتَاعِبِ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي لَاحَقَتْنَا
لَاحَقَتْ مُلُوكَنَا وَكَهَنَتَنَا وَأنْبِيَاءَنَا
وَآبَاءَنَا وَكُلَّ شَعْبِكَ
مُنْذُ أيَّامِ مُلُوكِ أشُّورَ،
حَتَّى هَذَا اليَوْمَ.
33 كُنْتَ عَادِلًا دَائِمًا
فِي كُلِّ مَا حَصَلَ لَنَا،
لِأنَّكَ كُنْتَ مُخْلِصًا فِي مَا فَعَلْتَ،
بَيْنَمَا نَحْنُ أخْطَأنَا.
34 لَمْ يَحْفَظْ مُلُوكُنَا وَقَادَتُنَا
وَكَهَنَتُنَا وَآبَاؤُنَا شَرِيعَتَكَ.
وَلَمْ يَهْتَمُّوا بِوَصَايَاكَ
وَتَحْذِيرَاتِكَ لَهُمْ.
35 وَعِنْدَمَا كَانُوا فِي الأرْضِ الفَسِيحَةِ وَالخَصِيبَةِ وَالخَيْرَاتِ
الَّتِي أعْطَيْتَهَا لَهُمْ،
لَمْ يَعْبُدُوكَ
وَلَمْ يَتْرُكُوا أعْمَالَهُمُ الشِّرِّيرَةَ.
36 انْظُرْ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ ذُلٍّ.
فَنَحْنُ عَبِيدٌ فِي الأرْضِ
الَّتِي أعْطَيْتَهَا لِآبَائِنَا
لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهَا وَطَيِّبَاتِهَا.
37 وَهَا هُوَ خَيرُ الأرْضِ وَحَصَادُهَا
يَذْهَبُ إلَى المَلِكِ الَّذِي حَكَّمْتَهُ عَلَيْنَا بِسَبَبِ خَطَايَانَا.
إنَّهُمْ يَتَحَكَّمُونَ بِنَا وَبِأجسَادِنَا وَمَوَاشِينَا كَمَا يَحْلُو لَهُمْ،
وَنَحْنُ مُتَضَايِقُونَ جِدًّا.

38 «وَعَلَى الرُّغمِ مِنْ كُلِّ هَذَا، فَإنَّنَا نَكْتُبُ لَكَ وَعْدًا عَلَيْهِ خَتْمٌ يَحْمِلُ أسْمَاءَ القَادَةِ وَاللَّاوِيِّينَ وَالكَهَنَةِ.»

أسْمَاءُ مُوقِّعِي العَهْد

10 وَخَتَمَ العَهْدَ المَكْتُوبَ الوَالِي نَحَمْيَا بْنُ حَكَلْيَا وَصِدْقِيَا وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيَرَمْيَا وَفَشْحُورُ وَأمَرْيَا وَمَلْكِيَا وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا وَدَانِيَالُ وَجِنْتُونُ وَبَارُوخُ وَمَشُلَّامُ وَأبِيَّا وَمَيَّامِينُ وَمَعَزْيَا وَيَلْجَايُ وَشَمَعْيَا. هَذِهِ أسْمَاءُ الكَهَنَةِ الَّذِينَ خَتَمُوا العَهْدَ.

أمَّا اللَّاوِيُّونَ الَّذِينَ خَتَمُوهُ فَهُمْ يَشُوعُ بْنُ أزَنْيَا وَبِنُّويُ – وَهُوَ مِنْ نَسْلِ حِينَادَادَ – وَقَدْمِيئِيلُ، 10 وَأقْرِبَاؤُهُم: شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقِلِيطَا وَفَلَايَا وَحَانَانُ 11 وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا 12 وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا 13 وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو.

14 وَمِنْ قَادَةِ الشَّعْبِ فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبُ وَعِيلَامُ وَزَتُّو وَبَانِي 15 وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ 16 وَأدُونِيَّا وَبَغْوَايُ وَعَادِينُ 17 وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ 18 وَهُودِيَّا وَحَشُّومُ وَبِيصَايُ 19 وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ 20 وَمَجفِيعَاشُ وَمَشُلَّامُ وَحَزِيرُ 21 وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ 22 وَفَلَطْيَا وَحَانَانُ وَعَنَايَا 23 وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُّوبُ 24 وَهَلُّوحِيشُ وَفِلْحَا وَشُوبِيقُ 25 وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَّا 26 وَأخِيَّا وَحَانَانُ وَعَانَانُ 27 وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ.

28 وَبَقِيَّةُ الشَّعْبِ مِنَ الكَهَنَةِ وَاللَّاوِيِّينَ وَحُرَّاسِ الأبوَابِ وَالمُرَنِّمِينَ وَخُدَّامِ الهَيْكَلِ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ قَرَّرُوا أنْ لَا يَخْتَلِطُوا بِالشُّعُوبِ المُجَاوِرَةِ لِكَي يَحْفَظُوا شَرِيعَةَ اللهِ، 29 انضَمُّوا مَعَ زَوْجَاتِهِمْ وَأبنَائِهِمْ وَبَنَاتِهِمْ وَجَمِيعِ الفَاهِمِينَ، إلَى أقْرِبَائِهِمُ الأشْرَافِ، وَوَعَدُوا وَعْدًا مَرْبُوطًا بِلَعْنَةٍ بِأنْ يَتَّبِعُوا شَرِيعَةَ اللهِ الَّتِي أعْطَاهَا لِخَادِمِهِ مُوسَى، وَأنْ يَحْرِصُوا عَلَى إطَاعَةِ جَمِيعِ وَصَايَا اللهِ، رَبِّنَا وَإلَهِنَا، وَفَرَائِضِهِ وَتَعَالِيمِهِ. 30 قَالُوا:

«نَعِدُ بِأنْ لَا نُزَوِّجَ بَنَاتَنَا لِلشُّعُوبِ الأُخرَى فِي الأرْضِ، وَألَّا نُزَوِّجَ أبْنَاءَنَا مِنْ بَنَاتِهِمْ. 31 وَإذَا جَاءَ تُجَّارٌ مِنْ هَذِهِ الشُّعُوبِ يَحْمِلُونَ قَمْحًا أوْ أيَّةَ بِضَاعَةٍ فِي يَوْمِ السَّبْتِ المُخَصَّصِ للهِ، أوْ أيِّ يَوْمٍ مُقَدَّسٍ آخَرَ، فَلَنْ نَشْتَرِيَ مِنْهُمْ. لَنْ نَفلَحَ الأرْضَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ مِنْ أجْلِ مَحصُولٍ. وَسَنُلْغِي كُلَّ دَينٍ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، وَسَنُعِيدُ كُلَّ مَا أخَذْنَاهُ كَرَهْنٍ وَضَمَانٍ لِاسْتِرْجَاعِ الدَّينِ.

32 «وَنَتَعَهَّدُ بِدَفْعِ ثُلُثَ مِثْقَالٍ مِنَ الفِضَّةِ لِلإنْفَاقِ عَلَى خِدْمَةِ بَيْتِ إلَهِنَا. 33 مِنْ أجْلِ الخُبْزِ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى المَائِدَةِ، وَتَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالتَّقْدِمَاتِ اليَوْمِيَّةِ للهِ، وَتَقْدِمَاتِ السَّبُوتِ وَأوَائِلِ الشُّهُورِ وَالأعيَادِ وَالتَّقْدِمَاتِ المُقَدَّسَةِ، وَذَبَائِحِ الخَطِيَّةِ لِلتَّطْهِيرِ وَالتَّكْفِيرِ عَنْ شَعْبِ اللهِ، وَمِنْ أجْلِ القِيَامِ بِكُلِّ الأعْمَالِ وَالوَاجِبَاتِ المَطلُوبَةِ فِي هَيْكَلِ إلَهِنَا.

34 «وَقَدْ ألقَينَا، نَحْنُ الكَهَنَةَ وَاللَّاوِيِّينَ وَالشَّعْبَ، القُرْعَةَ حَوْلَ تَقْدِمَةِ الخَشَبِ مِنْ أجْلِ تَرْتِيبِ إحضَارِ الأخشَابِ إلَى بَيْتِ إلَهِنَا فِي الأوقَاتِ المُحَدَّدَةِ كُلَّ عَامٍ، لِتُحرَقَ عَلَى مَذْبَحِ إلَهِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَمَطلُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ.

35 «كَمَا نَتَعَهَّدُ بِأنْ نُحضِرَ إلَى بَيْتِ اللهِ أوَّلَ ثِمَارِ مَحَاصِيلِنَا وَثِمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ كُلَّ عَامٍ.

36 «كَمَا تَقُولُ الشَّرِيعَةُ، نَتَعَهَّدُ بِأنْ نُحْضِرَ أوَّلَ طِفلٍ مَولُودٍ لَنَا وَلِمَوَاشِينَا وَقُطْعَانِنَا إلَى الكَهَنَةِ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ فِي بَيْتِ إلَهِنَا.

37 «وَسَنُحضِرُ أيْضًا إلَى مَخَازِنِ بَيْتِ إلَهِنَا، إلَى الكَهَنَةِ، أوَّلَ عَجِينِنَا وَتَبَرُّعَاتِنَا وَثَمَرَ كُلِّ شَجَرَةٍ، وَنَبِيذًا وَزَيْتًا. وَسَنُحضِرُ لِلَّاوِيِّينَ عُشْرَ مَحَاصِيلِ أرْضِنَا. وَسَيَجْمَعُ اللَّاوِيُّونَ هَذِهِ الأعْشَارَ فِي كُلِّ المُدُنْ الَّتِي نَعْمَلُ فِيهَا. 38 وَسَيَكُونُ الكَاهِنُ، وَهُوَ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ، مَعَ اللَّاوِيِّينِ عِنْدَمَا يَجْمَعُونَ الأعْشَارَ. وَسَيُحضِرُ اللَّاوِيُّونَ عُشْرَ هَذِهِ الأعْشَارِ إلَى بَيْتِ إلَهِنَا وَيَضَعُونَهَا فِي المَخَازِنِ. 39 لِأنَّهُ يَنْبَغِي أنْ يُحضِرَ بَنُو إسْرَائِيلَ وَاللَّاوِيُّونَ تَبَرُّعَاتِ القَمْحِ وَالنَّبِيذِ الجَدِيدِ وَالزَّيْتِ إلَى المَخَازِنِ حَيْثُ آنِيَةُ الهَيْكَلِ، وَحَيْثُ الكَهَنَةُ الَّذِينَ يَخْدِمُونَ وَحُرَّاسُ الأبوَابِ وَالحَرَسُ المُرَنِّمُونَ.

«وَنَعِدُ بِأنْ لَا نُهْمِلَ بَيْتَ إلَهِنَا.»

سُكَّانُ المَدِينَةِ الجُدُد

11 وَانْتَقَلَ قَادَةُ الشَّعْبِ لِلسَّكَنِ فِي القُدْسِ. وَأُلقِيَتِ القُرْعَةُ لِاخْتِيَارِ وَاحِدٍ مِنْ كُلِّ عَشْرَةٍ مِنَ الشَّعْبِ وَإلزَامِهِ بِالسَّكَنِ فِي القُدْسِ، المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ، بَيْنَمَا يَبْقَى التِّسْعَةُ الآخَرُونَ فِي المُدُنِ الأُخرَى. وَبَارَكَ الشَّعْبُ الَّذِينَ تَطَوَّعُوا لِلعَيشِ فِي القُدْسِ.

وَهَذِهِ أسْمَاءُ قَادَةِ المَنَاطِقِ الَّذِينَ اسْتَقَرُّوا فِي القُدْسِ. أمَّا فِي مُدُنِ يَهُوذَا فَقَدْ سَكَنَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَيْتِهِ فِي مَدِينَتِهِ: الكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ وَخُدَّامُ الهَيْكَلِ وَنَسْلُ خُدَّامِ سُلَيْمَانَ. وَسَكَنَتْ بَعْضُ العَائِلَاتِ الَّتِي مِنْ نَسْلِ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ فِي القُدْسِ.

وَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي القُدْسِ مِنْ نَسْلِ يَهُوذَا: عَثَايَا بْنُ عُزِّيَّا بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ إمْرِيَّا بْنِ شَفَطْيَا بْنِ مَهلَلْئِيلَ مِنْ بَنِي فَارَصَ، وَمَعَسِيَّا بْنُ بَارُوخَ بْنِ كَلْحُوزَةَ بْنِ حَزَايَا بْنِ عَدَايَا بْنِ يُويَارِيبَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الشِّيلُونِيِّ. وَوَصَلَ مَجْمُوعُ بَنِي فَارَصَ السَّاكِنِينَ فِي القُدْسِ إلَى أرْبَعِ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٍ وَسِتِّينَ رَجُلًا شُجَاعًا.

وَهَؤُلَاءِ هُمْ بَنُو بَنْيَامِينَ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي القُدْسِ: سَلُّو بْنُ مَشُلَّامَ بْنِ يُوعِيدَ بْنِ فَدَايَا بْنِ قُولَايَا بْنِ مَعَسِيَّا بْنِ إيثِيئِيلَ بْنِ يَشَعْيَا، وَبَعْدَهُ جِبَّايُ وَسِلَايُ، وَمَجْمُوعُهُمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرِينَ رَجُلًا. وَكَانَ يُوئِيلُ بْنُ زِكْرِي رَئِيسَهُمْ عَنْهُمْ. وَكَانَ يَهُوذَا بْنُ هَسْنُوءَةَ مَسْؤُولًا عَنْ القِسْمِ الثَّانِي مِنَ المَدِينَةِ 10 وَمِنَ الكَهَنَةِ يَدَعْيَا بْنُ يُويَارِيبَ وَيَاكِينَ، 11 وَسَرَايَا بْنُ حِلْقِيَّا بِنِ مَشُلَّامَ بِنِ صَادُوقَ بِنِ مَرَايوثَ بِنِ أحِيطُوبَ المَسْؤُولُ عَنْ بَيْتِ اللهِ، 12 وَأقْرِبَاؤُهُمُ المَسْؤُولُونَ عَنِ العَمَلِ فِي الهَيْكَلِ، وَمَجْمُوعُهُمْ ثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ رَجُلًا. وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَلَلْيَا بْنِ أمصِي بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، 13 وَأقْرِبَاؤُهُ مِنْ وُجَهَاءِ القَبِيلَةِ، وَمَجْمُوعُهُمْ مِئَتَانٍ وَاثْنَانِ وَأرْبَعُونَ رَجُلًا. وَكَانَ أيْضًا عَمْشِتَايُ بْنُ عَزَرْئِيلَ بْنِ أخزَايَا بْنِ مَشلِيمُوثَ بْنِ إمِّيرَ، 14 وَأقْرِبَاؤُهُ، وَهُمْ مُحَارِبُونَ شُجعَانٌ. وَعَدَدُهُمْ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا. وَرَئِيسُهُمْ زَبْدِيئِيلُ بْنُ هَجْدُولِيمَ.

15 وَاسْتَقَرَّ فِي القُدْسِ مِنَ اللَّاوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ بُونِّي، 16 وَشَبْتَايُ وَيُوزَابَادُ، وَهُمَا مِنْ قَادَةِ اللَّاوِيِّينَ، وَكَانَا مَسْؤُولَينِ عَنِ العَمَلِ الخَارِجِيِّ لِبَيْتِ اللهِ. 17 وَمَتَّنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زَبْدِي بْنِ آسَافَ قَائِدِ المُرَنِّمِينَ الَّذِي يَقُودُ تَرَانِيمَ الشُّكْرِ أثْنَاءَ الصَّلَاةِ، وَبَقْبُقْيَا، وَهُوَ الثَّانِي أهَمِّيَّةً بَيْنَ أقْرِبَائِهِ، وَعَبْدَا بْنُ شَمُّوعَ بْنِ جَلَالَ بْنِ يَدُوثُونَ. 18 وَكَانَ مَجْمُوعُ اللَّاوِيِّينَ فِي القُدْسِ مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَأرْبَعَينَ.

19 أمَّا حُرَّاسُ الأبوَابِ عَقُوبُ وَطَلْمُونُ وَأقْرِبَاؤُهُمَا، فَكَانَ عَدَدُهُمْ مِئَةً وَاثنَيْنِ وَسَبْعِينَ. 20 وَسَكَنَتْ بَقِيَّةُ بَنِي إسْرَائِيلَ وَالكَهَنَةُ وَاللَّاوِيُّونَ فِي كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ فِي الأرْضِ الَّتِي وَرَثَهَا عَنْ آبَائِهِ. 21 وَسَكَنَ خُدَّامُ الهَيْكَلِ عَلَى تَلِّ أُوفِيلَ، وَكَانَ صِيحَا وَجِشْفَا مَسْؤُولَينِ عَنْ خُدَّامِ الهَيْكَلِ.

22 وَكَان رَئِيسُ اللَّاوِيِّينَ فِي القُدْسِ عُزِّي بْنُ حَشَبْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا مِنْ نَسْلِ آسَافَ، وَكَانُوا مَسْؤُولِينَ عَنْ خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ. 23 وَكَانُوا يَقُومُونَ بِوَاجِبَاتِهِم بِحَسَبِ التَّعلِيمَاتِ الَّتِي تَرَكَهَا المَلِكُ دَاوُدَ يَوْمًا فَيَوْمًا. 24 وَكَانَ فَتَحْيَا بْنُ مَشِيزَبْئِيلَ مِنْ نَسْلِ زَارَحَ بْنِ يَهُوذَا مُسْتَشَارًا لِلمَلِكِ فِي كُلِّ الأُمُورِ المُتَعَلِّقَةِ بِالشَّعْبِ.

25 أمَّا بِالنِّسْبَةِ إلَى القُرَى وَحُقُولِهَا، فَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ بَنِي يَهُوذَا فِي قَرْيَةِ أرْبَعَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا وَدِيبُونَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا وَفِي يَقْبَصِئِيلَ وَقُرَاهَا، 26 وَفِي يَشُوعَ وَمُولَادَةَ وَبَيْتِ فَالِطَ، 27 وَفِي حَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرِ سَبْعٍ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 28 وَفِي صِقلَغَ وَمَكُونَةَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 29 وَفِي عَيْنِ رِمُّونَ وَصَرْعَةَ وَيَرْمُوثَ، 30 وَفِي زَانُوحَ وَعَدُلَّامَ وَقُرَاهُمَا، وَلَخِيشَ وَحُقُولِهَا وَعَزِيقَةَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا. وَهَكَذَا سَكَنُوا فِي البِلَادِ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إلَى وَادِي هِنُّومَ.

31 وَسَكَنَ بَعْضُ بَنِي بَنْيَامِينَ فِي جَبَعَ وَمِخْمَاسَ وَعَيَّا وَبَيْتَ إيلَ وَمُسْتَوْطَنَاتِهَا، 32 وَفِي عَنَاثُوثَ وَنُوبٍ وَعَنَنْيَةَ، 33 وَحَاصُورَ وَرَامَةَ وَجِتَّايِمَ، 34 وَحَادِيدَ وَصَبُوعِيمَ وَنَبَلَّاطَ، 35 وَلُودٍ وَأُونُو وَوَادِي الحِرْفِيِّينَ. 36 وَانتَقَلَ بَعْضُ اللَّاوِيِّينَ مِنْ أرْضِ يَهُوذَا إلَى أرْضِ بَنْيَامِينَ.