Add parallel Print Page Options

أخرَجْتُكَ مِنْ أرْضِ مِصْرٍ،
وَحَرَّرْتُكَ مِنَ العُبُودِيَّةِ،
وَأرسَلْتُ مُوسَى وَهَارُونَ وَمَريَمَ أمَامَكَ.
تَذَكَّرْ يَا شَعْبِي مَا خَطَّطَهُ بَالَاقُ مَلِكُ مُوآبَ،
وَكَيْفَ أجَابَهُ بَلْعَامُ بْنُ بَعُورَ.
تَذَكَّرْ عُبُورَكَ مِنْ شِطِّيمَ[a] إلَى الجِلجَالِ،[b]
كَي تُقَدِّرَ أعْمَالَ اللهِ البَارَّةَ.›»

مَاذَا أُقَدِّمُ للهِ

بِمَاذَا أقتَرِبُ إلَى اللهِ،
وَأنحَنِي فِي حَضْرَةِ اللهِ العَلِيِّ؟
أأقْتَرِبُ بِذَبَائِحَ صَاعِدَةٍ،
بِعُجُولٍ أبْنَاءِ سَنَةٍ؟
هَلْ يُسَرُّ اللهُ بِأُلُوفِ الكِبَاشِ،
وَبِعَشَرَاتِ أُلُوفِ أنهَارِ الزَّيْتِ؟
هَلْ أُقَدِّمُ ابنِي البِكرَ ثَمَرَ جَسَدِي
ذَبِيحَةً عَنْ إثمِي وَعَنْ خَطِيَّتِي؟

قَدْ أخبَرَكَ اللهُ مَا هُوَ صَالِحٌ
وَمَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ:
أنْ تَعْمَلَ بِحَسَبِ العَدلِ وَالمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ،
وَأنْ تَحيَا بِتَوَاضُعٍ مَعَ إلَهِكَ.

Read full chapter

Footnotes

  1. 6‏:5 شَطِيم أوْ «أكَاسيَا» وَهِيَ بَلدَةٌ شَرقَ نَهْرِ الأردن.
  2. 6‏:5 مِنْ شِطِّيم إلَى الجِلجَال رَاجِعْ كتَاب العَدَد 22‏-25.