Add parallel Print Page Options

الهَدَفُ مِنْ هَذَا الكِتَاب

إذْ حَاوَلَ كَثِيرُونَ أنْ يُؤَرِّخُوا لِلأحْدَاثِ الَّتِي حَصَلَتْ فيمَا بَيْنَنَا. وَهِيَ الأحْدَاثُ الَّتِي نَقَلَهَا إلَينَا الأشْخَاصُ الَّذِينَ كَانُوا شُهُودَ عَيَانٍ لَهَا مُنْذُ البِدَايَةِ، وَخُدَّامًا يُعلِنُونَ رِسَالَةَ اللهِ لِلنَّاسِ. وَحَيْثُ إنِّي قَدْ تَحَقَّقتُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ بِدِقَّةٍ، رَأيْتُ أنَا أيْضًا أنْ أكتُبَ إلَيْكَ، يَا صَاحِبَ السَّعَادَةِ ثَاوْفِيلُسَ، وَصْفًا مُتَسَلسِلًا لِتِلْكَ الأحْدَاثِ مُنْذُ البِدَايَةِ،

Read full chapter